شارك هذه الصفحة على فيسبوك :
الرئيسية الرياضيات بسرعة الجرائد دليل المواقع الثانوي المتوسط الابتدائي التحميل من يوتوب

الصفحة السابقة

آيات من سورة الحجرات - المقطع الرابع : الأخلاق و المجتمع الجيل الثاني

تحضير نص آيات من سورة الحجرات - محور (مقطع) المقطع الرابع : الأخلاق و المجتمع الأولى متوسط مادة اللغة العربية الجيل الثاني



مادة اللغة العربية للسنة الأولى - متوسط الجيل الثاني (الجيل الثاني)
المقطــــع(4): الاخلاق و الجتمع .
المحتوى المعرفيّ: آيات من سورة الحجرات (10ـ14).
تحضير درس آيات من سورة الحجرات لغة عربية سنة أولى متوسط
وضعية الانطلاق في درس آيات من سورة الحجرات:
يحرص ديننا الحنيف على وحدة الصّفّ وتماسك المجتمع ، فدعانا إلى ما يقوّي من هذه الوحدة ، ونهانا عن كلّ خلق قبيح يفرّق بين المسلمين و يشتّت شملهم ، فهذه سورة الحجرات تؤكّد على أخوّة الدّين ، وتحرص على صفاء ذات البين ، من خلال جملة من التّوصيّات سنتعرّف عليها سويّا .

الفكرة العامة :

الله يدعو عباده الى التآخي و تقويت الروابط بينهم ونهى عن الاستهزاء بالآخرين و اعابتهم.

شرح المفردات :

يسخر : يهزأ ويحتقر .
لا تلمزوا أنفسكم : لا تعيبوا غيركم فيعيبونكم .
لا تنابزوا بالألقاب : لا تدعوا غيركم بألقاب يكرهونها .
بئس الاسم الفسوق :بئس أن يسمّى الإنسان فاسقا بعد أن كان مؤمنا .
لا تجسّسوا: لا تبحثوا عن عيوب المسلمين وعوراتهم .
الغيبة: ذكر الآخر في غيبته بما يكرهه .

الأفكار الأساسية :

(ما ترشد له الآيات)
1 - تؤكّد الآيات على أخوّة الإيمان ، فهي أعظم من أخوّة الدّم و القرابة ، فتدعو إلى الإصلاح بين المؤمنين ، وتنهى عن جملة من الأخلاق الفاسدة الّتي تفسد هذه الأخوّة:
- النّهي عن السّخريّة من الآخر وجعله مثارا للضّحكفربّما يكون المسخور منه أفضل عند الله من السّاخر.
- النّهي عن إعابة النّاس و الانتقاص منهم .
- النّهي عن مناداة الآخرين بألقاب يكرهونها مثل : يا أعرج ، يا أحمق ، يا منافق ...
- النّهي عن إساءة الظّنّ بالآخرين من غير دليل ولا برهان ، كمن يظنّ أنّ فلانا يكرهه فيسعى للإضرار به ....
- النّهي عن تتبّع عورات المسلمين و البحث عن عيوبهم .
- النّهي عن الغيبة فمن يغتاب المسلم كمن يأكل لحمه ميّتا .
2 - خلق الله النّاس متساوين من ذكر وأنثى وتفرّقهم إلى شعوب وقبائل للتّعارف لا للتّفاضل
3 - تقوى الله هي مقياس التّفاضل بين البشر .

المغزى من النص :

- يدعو المولى عزّ وجلّ إلى أخوّة المسلمين ووحدتهم ، وتقوية الرّوابط بينهم من خلال النّهي عن الاستهزاء بالآخرين وإعابتهم ، ومناداتهم بالألقاب القبيحة ، وينهى عن إساءة الظّن وتتبّع عورات النّاس وغيبتهم ، ويؤكّد في الأخير مبدا المساواة بين البشر فكلّهم من أصل واحد ، فلا مجال للتّفاضل بينهم إلا بتقوى الله .