افتتاحية الدرس :

يعدّ مجتمع التّوارق جزءا لا يتجزّأ من المجتمع الجزائريّ ، وللتّوارق تاريخ ضارب بجذوره إلى الأعماق في صحراء الجزائر ، هناك في قلب الصّحراء وعلى جوانب منطقة "الأهقار" يتردّد اسم "تين هينان" ملكة التّوارق التّي تعتبر أصلا انحدرت منه فروع مختلف القبائل ، فمن تكون ؟ .

أسئلة الفهم العام للنص

س ـ من تكون "تين هينان"؟ ج : ملكة التّوارق وأمّهم الّتي انحدروا منها .
س ـ في أيّ حقبة زمنيّة كانت ؟ . ج : القرن الخامس ميلاديّ .
س ـ بم وصفت ؟ ج : ملكة متفرّدة صاحبة حكمة ودهاء ، دافعت عن شعبها ضدّ الغزاة .
س : ما القيم النّبيلة الّتي امتازت بها فخلّدتها ؟ ج : العدل والتّسامح ، حسن التّدبير وسداد الرّأي .
س : من أين أتت؟ ج : أتت رفقة خادمتها من الجنوب الشّرقي للمغرب الأقصى.
س : أين استقرّت؟ ج : بالهقار .
س : ما التّقاليد الّتي أدخلتها إلى مملكتها؟. ج : العمل ، تخزين الخيرات لوقت الشّدّة ، الاستعداد الدّائم للغزاة .
س : من يكون "هقار"؟ ج : ابنها وبه سمّيت المنطقة .
س : هل كانت حقيقة مسلمة ؟ ما الدّليل ؟ لم تكن مسلمة لأنّ الإسلام لم يبلغ تلك المنطقة إلا في القرن السّبع للميلاد وهي كانت في القرن الخامس .

الفكرة العامة :

تحدّث الكاتب عن مسيرة المكلة الأمازيغيّة "تين هينان" .

شرح بعض المفردات :

الصّفح : العفو والتّسامح
سداد الرّأي : صحّته وصوابه
ذاع صيتها : اشتهرت وشاع خبرها
القافلة : جماعة من النّاس في سفر ومعها زادها ودوابّها ....

المغزى من النص :

- إنجازات المرء وأخلاقه تخلّده عبر العصور و الأزمنة .
- من يهب حياته لزرع القيم النّبيلة وخدمة مجتمعه ووطنه لا يمكن أن تمحوه الأيام من ذاكرة التّاريخ.